تحية الوطن. ……
عندما يصبح الوطن على شفا الهاويه تقع المسؤوليه على عاتق المؤسسه الامنيه التي تلتزم بالقرار والتوصيه السياسيه.وموضوع الرساله يتعلق بالسلم الأهلي وحماية النسيج المجتمعي.اذا لا يخفى على أحد المواجهات التي تحصل بين رجال الأمن ومسيرات الأسرى المفرج عنهم او تشييع جثمان شهيد. خلال المواجهات. وعلى عاتق من تقع المسؤوليه وتداعياتها.إذ في الأصل الجميع تحت القانون.ونؤكد رفض شعبنا تعرض أبناءه للاستشهاد او الإعاقة الأبديه من المدنيين او العسكر نتيجة اللامبالاة والمطاردات غير المشروعه ولأتفه الأسباب. وان شعبنا يتطلع إلى محاسبة كل من تجاوز وتصرف بمزاجيه خارج القانون.وهذا ينعكس على هيبة السلطة التي بدأت تفقدها منذ زمن نتيجة عدم سيطرتها على الوضع وعدم محاسبة ظاهرة الفلتان الأمني و ابناء الأجهزه الامنيه.وحادثة مخيم عقبة جبر ما كانت الاولى ونتمنى أن تكون الاخيره. إذ لا يعقل تدخل قوات الأمن وتعريض المواطنين للخطر بسبب سرعه زائده او تفحيط او رفع ريات اي فصيل فلسطيني. لقد كان بالإمكان ورغم التوصيات عدم ملاحقة المخالفين لقواعد السير وليس للقانون ونحن نعي ما نقول.وحيث انهم معروفون لدي الجميع كان بالإمكان استدعائهم في اليوم التالي دون هذه الضجه غير المبرره. خلاصة القول يتوجب عقد لقاء أمني سياسي بحضور ذوي الاختصاص عن الاسرى مثل نادي الأسير والهيئه العليا للدفاع عن الاسرى وهيئة شؤون الأسرى.وذلك لعقد لقاء يتم فيه تحديد واجبات كل جهة يقع على عاتقها حفظ النطام العام وحماية النسيج المجتمعي.ومنع تدخل الأجهزه الامنيه في احتفالات الأسرى المفرج عنهم.حيث أن هناك عناوين يجب التحدث والتواصل معها لأي اختراق.
رئيس الرابطة العالمية لأصدقاء الأسير…ناصر شلون