يُحكى بأن فتىً تمنطق بالردى
وأذلّ جيشاً…. من مغاوير العدا
وأذلّ جيشاً…. من مغاوير العدا
وأذاق صهيونٓ المرارةٓ …. تارةً
وأذاقهم رعبٓ الدروبِ …. مجددا
فجثوا على الأقدام ينبحُ ظلُّهم
والخوفُ صفّقٓ في الضلوعِ وزغردا
وفتى الديار يجوسُ في خلجاتهم
فيشلُّ أفئدةً ….. ويرسمُ مشهدا
ودماؤهم فوق الجدارِ تشينهُ
وإذا نجى ناجٍ …. فوجههُ أسودا
هم كالجرادِ إذا أحاط مدينةً
وهو الطليقُ…. ولو هناك مقيدا
لله درّكٓ سيدي ….. من فارسٍ
سحق العبيدٓ …وكان موتهُ سيدا