وحدي اسير في طرقات المدينه .. ويتبعني ظلي .. وبعض القطط الضاله .. وعامل نظافة يلملم بقايا قصائد نثرها عشاق قبل الفجر وناموا .. وحدي أبحث عن قصيدة تائهة كنت قد اودعتها مقعداً في مقهى فارغ .. لكن النادل أكد أن حسناء مرت والتقطتها وغابت .. حتى النادل نسي تفاصيل وجهها ! ونسيتُ انا ايضاً لمن كتبتها !
