وجهة نظر:
1- يختلف الوضع لو كان خروج د. ناصر القدوة من فتح بعد انتخابات المجلس التشريعي.
2- الخروج اليوم:
هو خروج على فتح بداعي الإصلاح، ويحسب عليه.
3- الخروج لاحقاً:
هو خروج من فتح بداعي العجز عن الإصلاح، وقد يحسب له.
مع ملاحظة:
1- كل الذين خرجوا (من/على) فتح كان الإصلاح هو العنوان.
2- سابقاً، كانت دائماً حاضنة الخارجين عواصم عربية، فينقسم الموقف العربي ما بين مع وضد، ويكون الدعم لطرفي الإنشقاق مالاً وتسليحاً.
3- ولكن اليوم يختلف الظرف فهو اكثر حساسية، كلنا على السواء، فالخارجين ومن يقابلهم واتباعهم، الكل تحت سقف ابو ركن الذي مازال يرعى ويغذي الإنقسام منذ 15 سنة.
4- اذا لم يكن ليسهم المؤتمر الحركي العام لفتح، السادس عام 2009 في بيت لحم، والسابع عام 2016 في رام الله، في الإصلاح، فبماذا أسهما إذن؟!
اسمح لي د. ناصر:
1- لا إصلاح على عتبة انتخابات المجلس التشريعي.
2- اثق بمشروعك للإصلاح، وذلك على ضوء النتائج، وخاصة اذا لم توفق حركة فتح في الانتخابات.
3- سأكون اكثر تطرفاً منك، أياً كانت نتائج التشريعي، فالإصلاح والمراجعة تشكلان احتياحاً وضرورة للحركة، ولكن كل شيء في وقته حلو.
4- مر الكثير من الوقت ولم تصلحوا شيئاً، وكأن عقد السادس والسابع بهدف الوصول لهذه اللحظة، وقد حقق بلير رؤيته.
5- لا تجعلوا من انتخابات المجلس التشريعي تلك الدشمة.