ست وثلاثون عاما مضت من العمر عشتها بحلوها ومرها توقفت في سنة ٢٠٠١ ودخلنا في عجاف العمر الذي توقف بفعل من ظنوا انفسهم مقاومة تقاولوا على مستقبل ابنائنا وتعليمهم وأوقفوا تطور حياتنا .ومتنا احياء ودفنا في هموم الحياة التي سرقها من لايستحقون الحياة وهربوا .
عشرون عاما من العمر .غادرت فيها الوان الحياة حياتنا لتلون حياة من لم ينتموا يوما لجمال الحياة ومعناها .عشرون عاما كانت يجب ان تكون اعوام العطاء للابناء ورسم مستقبلهم الذي اوقفه سارقي مستقبل الشباب الذين شابت رؤوسهم بحثا عن طريق مميت في غابة او استغاثة غريق في بحر .
عشرون عاما لم يقدم هذا السارق شيء الا البؤس والعتمة واكوام حجارة دمار— لامرأة تبحث عن عشاء يتيم لابن نعته المثقفون بانه لم يكن يجب ان يولد لفقير ..
اليوم يوم مولدي
