ندوة ولقاء ثقافي فلسطيني روماني في قصر الثقافة في مدينة بيتشت الرومانية

12 مايو 2022آخر تحديث :
ندوة ولقاء ثقافي فلسطيني روماني في قصر الثقافة في مدينة بيتشت الرومانية

تحت عنوان لنعيش معا كالاخوة في إطار مشروعنا الثقافي التربوي ” “الايمان والامل”،

حضر اللقاء حشد متميز من الادباء والشعراء والمثقفون والفنانون في قصر ثقافة مدينة ليتشت، والذي استقبلنا فيه بحفاوة بالغة من السيدة كارمن مديرة المركز ونائبتها وطاقم المركز والتي استهلت فيه السيدة كارمن الحدبث حول مسألة التضامن من الشعب الفلسطيني والاوكراني ضد كل انواع الحروب، والعنف والاحتلال، وأهمية الكلمة والثقافة في مواجهة كل الرصاص والبنادق.

وقدم الصحفي احمد جابر بعضا من قصائد درويش وتطرق بالحديث حول قصيدة تقف البندقية فيها حاجزا حبيبين مثل ريتا وشاعرنا ، كمثل لهذة الحروب التي تقف بين الناس كي تفرض علينا لغة الحقد والتفرقة بدلا من المحبة والتعاون من أجل عالم يسودة الحب والسلام القائم على المصلحة المشتركة والحاجة للعيش المشترك باحترام متبادل لمشاعرنا الإنسانية والروحية
نعيش تحت سماء واحدة ، نتنفس نفس الهواء،خلقنا الله وابونا ادم وامنا حواء ومن يفرقنا هم منتجي السلاح والذخائر.
وثقافتنا الدينية والإنسانية تقول
بان المؤمنين اخوة ولا فرق بين عربي واعجمي او اجنبي ،ولا ابيض او اسود الا التقوى…. نعيش معا.، همومنا وافراحنا مشتركة ترتكز على حسن الجوار والاحترام، الحب والسلام بحمعنا
والحروب تفرقنا وتستهلك طاقاتنا لان من يستفيد منها هم حفنة من تجار الحروب
ولا بد لنا من إطلاق الكلمة كي نبدأ الحوار الايجابي ونفتح باب المعرفة
ونرفض الرصاصة التي تفتح باب الحروب. ان الحرية والسلام هي عوامل مشتركة بين الشعوب حيث تمكنهم من تبادل منافعهم وافكارهم ومشاعرهم من اجل عالم افضل،

وقد تاثر الحضور المتميز في القاعة، مع الكلمات والاجابات للشاعرة ارمينسكو على جميع الأسئلة وتفاعل مع اشعارها التي عبرت من خلالها عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال والعنف بكل انواعة في ااوكرانبا والشرق الاوسط وحتى الشعوب التي تعاني من الظلم والاضهاد .
وكان الفضل للدكتور جورجي غريغوري في ترجمة كتاب درويش تحت عنوان انا عربي.
وفي تقديم بعضا من اشعار محمد درويش
تاثر الحضور بتقديم ثلاث قصائد باللغة الرومانية قرأها شعراء وادباء متميزون َهي أحن الي خبزة امي وريتا والبندقية وسجل انا عربي،،، وبخلفية موسيقية بعزف على العود قدمها الفنان الوطني الاخ والصديق جمال النجار . وفي الختام سحر الحضور بمشاعره المرهفه ودموعة اثناء عرفة لقصيدة ريتا والبندقية . واحن إلى خبزة امي باللغة العربية، فضجت القاعة بتصفيق الحضور المتميز والنوعي، من ادباء ومثقفين وفناني مسرح وسينما،

ويتم الان الاعداد لتنظيم خمسة فعاليات الى جانب مجموعة من المشاريع الأخرى مثل
“ثقافة العنف وعنف الثقافة”
و”نوافذ ثقافية”

الصحفي أحمد جابر

عاجل
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق