كتب هشام ساق الله،،،،،،
اصدر الأخ الرئيس القائد العام قرار بتكريم اربع رائدات فلسطينيات شاركن بتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية وهن الاخوات ليديا وديع موسى الأعرج، والدكتورة سميرة يوسف عثمان السقا، وعايدة أديب بامية، وزينب طاهر عبد السلام ساق الله ومنحن ميدالية الإنجاز.
الف مبروك للرائده النسوية والقائده والمفكره والمؤلفة ومربية الأجيال في غزه والكويت ولبنان هذه المناضلة التي سخرت حياتها من اجل فلسطين وقضيتها العادلة المناضلة الكبيرة زينب طاهر عبد السلام ساق الله التي بقيت في لبنان ولم تعد الى الوطن وبقيت تحمل أفكار المقاومة والنضال ضد الاحتلال الصهيوني وقد الفت عدة كتب علمية .
انا لم التقيها وتحدثت معها مره ولكني كنت اسال عنها دائما ممكن كانوا في لبنان وبيروت ومره سالني عنها أستاذ بالجامعة الإسلامية عام 1983 قال بتقرب للاستاذة زينب ساق الله قلت له اكيد من العيلة ولكن لا اعرفها وسالت يومها والدي الحاج شفيق ساق الله وقال لي انها اخت ابوالطاهر ساق الله الحاج رشدي وعبد السلام ساق الله ابوعصام وعرفتها منذ ذلك الوقت انها قريبتنا قال لي الأستاذ والذي نسيت اسمة يومها لها مكتبه علمية الى جانب الجامعة الامريكية في بيروت وهي سيده فاضلة ومثقفة من طراز فريد .
المناضلة الكبيرة زينب طاهر عبد السلام ساق الله من مواليد مدينة يافا المحتلة عام 1930 تلقت تعليمها في مدارسها وحصلت على ماترك فلسطين من دار المعلمات في مدينة القدس وهاجر والدها اثر احداث النكبة الى مدينة غزه عام 1948 وعملت في وكالة الغوث فور بدء العمل في مدارسها للاجئين وأصبحت مفتشة في مدارس الوكالة حتى عام 1957 .
غادرت الى الكويت للعمل في مدارسها وكانت مديرة مدرسة فيها والتحقت مبكرا في صفوف حركة فتح وكانت من أوائل 10اخوات تلقين دوره عسكرية في معسكر الهامة في سوريا مع بداية انطلاقة حركة فتح وعدت الى لبنان وحصلت على ليسانس نت جامعة بيروت العربية وحصلت على درجة الماجستير من الجامعة الامريكية في بيروت .
عادت مره واحدة الى قطاع غزه لزيارة الاهل عام 1970 وقامت قوات الاحتلال باعتقالها وتم ابعادها خارج الوطن وعادت مره أخرى الى بيروت وهي موجوده هناك حتى الان ومعروفة بالاوساط الثقافية والأكاديمية واحدى اهم الناشطات الفلسطينيات .
انا وكل أبناء عائلة ساق الله جميعا نفتخر بابنتنا الرائده النسوية والمناضلة الكبيرة التي أعطت فلسطين كل حياتها وكانت مثال للمراه الفلسطينية المثقفة والمعطاءه والمضحية كل التحية لك يحق لنا ان نفخر بك ونعتز بك قبل وبعد التكريم الرئاسي نتمنا لك طول العمر والعودة الى الوطن .

