لك الله يا وطنا. الكل يدعي بك وصلا …عن صفحة باسم خالدي

16 يونيو 2017آخر تحديث :
لك الله يا وطنا. الكل يدعي بك وصلا …عن صفحة باسم خالدي

قادتني الصدفة الى متابعة سريعة لنقاش على احدى مجموعات الواتس اب لقيادات من الصف الثاني من فصائل الأخوة الأعداء في غزة و الضفة
مستوى انحطاط النقاش/الردح و المفردات السوقية و الاتهامات و الغضب المتبادل و حجم الكراهية و التطاول، حتى في نهار رمضان، يوصلك الى قناعة أن الخلاف لم يعد سياسيا فقط بل أمسى ثقافة متجذرة قائمة على نفي الأخر و عدم الإيمان بحق الاختلاف و عدم الإيمان بالشراكة و التعددية و عدم التمييز بين حق النقد المكفول في كل القوانين و حق الاتهام و التخوين و انحطاط مستوى المفردات و الاتهامات الى ما دون السوقية و الردح و الابتذال.
كيف وصلنا الى هذا الدرك الذي كلما طال أمد الانقسام، زاد التشوه في الشخصية الفلسطينية و زاد الاغتراب عن قيم تربينا عليها و كم تباهينا بها أمام الأخرين
الوقت من ذهب ان لم يكن من دم لوقف هذا الانحدار باتجاه الضياع الكامل و التشوه الشامل لكل ما كان جميلا فينا، حتى يوم قريب.
لك الله يا وطنا.
الكل يدعي بك وصلا
و في يد كل نصلا
يهتف باسمك صبحا
و يطعنك به عصرا….

عاجل
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق