لأول مرة منذ 17 عاماً يطل مستشار رجل على الألمان في خطاب السنة الجديدة.

31 ديسمبر 2021آخر تحديث :
لأول مرة منذ 17 عاماً يطل مستشار رجل على الألمان في خطاب السنة الجديدة.

لأول مرة منذ 17 عاماً يطل مستشار رجل على الألمان في خطاب السنة الجديدة. سيطرت جائحة كورونا على جزء كبير من خطاب أولاف شولتس. بيد أن هناك مواضيع أخرى مهمة أيضا تناولها شولتس في أول خطاب عام جديد له كمستشار لألمانيا.
لا حفلات صاخبة في ليلة رأس السنة، ولا ألعابا ناريةً تسرق الأبصار كالمعتاد. ينتهي العام الوبائي 2021 في ألمانيا كما انتهى سابقه عام 2020. ولكن هناك تغيير واحد: في حين خاطبت أنغيلا ميركل الألمان بسترة ذهبية اللون قبل عام، ها هو اليوم أولاف شولتس، يطل على الألمان من مقر المستشارية مرتدياً بدلة داكنة.
فاز شولتس وحزبه الاشتراكي الديمقراطي في انتخابات البرلمان الألماني (بوندستاغ) في أيلول/ سبتمبر الماضي. وشكل حكومة ائتلافية مع حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) منذ كانون الأول/ ديسمبر. وقال المستشار، مستهلاً خطابه للعام الجديد: “الانتقال السلس، والودي تقريباً في بعض الأحيان من الحكومة القديمة إلى الحكومة الجديدة لقي استحساناً كبيراً في جميع أنحاء العالم”، مشدداً على أنها مسألة لا تؤخذ على أنها بديهية في الواقع.
وباء لا يريد أن يرحل
تسلم شولتس مسؤولية حكم البلاد في أوقات صعبة. الموجة الرابعة من الوباء لم تنته بعد، وتلوح الموجة الخامسة مع متحور أوميكرون في الأفق، في وقت سئم فيه كثير من الناس من الجائحة. وقال المستشار “جائحة كورونا بأعبائها وقيودها بعيدة المدى أصابتنا في الصميم”.
لا أمل في نهاية سريعة. على العكس تماماً، من الواضح للجميع أنه لا نهاية للوباء بعد، قال شولتس. وأعلن المستشار الجديد أنه “توجد قيود واضحة اليوم وفي الأسابيع القليلة المقبلة تشمل التواصل الشخصي بين الناس”، راجياً التعامل مع هذه القيود على محمل الجد.
في السابع من كانون الثاني/ يناير، يعتزم المستشار الاتحادي الاجتماع من جديد مع رؤساء حكومات الولايات لمناقشة المزيد من الإجراءات والتدابير.

عاجل
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق