افكر بوسائل التواصل الاجتماعي انها اعطت كل شخص فسحه ان يكون حرا بلاحدود في واقع افتراضي رغم ما نعانيه من ظلم وسحق وارهاب في الواقع الموضوعي
فيجود المغردون والمتداخلون بما تنتجه عقولهم بلاخوف فالكل ابطال يشار لهم بالبنان الكل فلاسفه الكل على حق واللي مش عاجبه يشرب البحر
يسترسل المغردون
***منهم الصادق المضوعي يقدم الامور على حقيقتها كما يراها ويعكس ما تراكم لديه من ثقافه ومعرفه ويشهد بصدق على الواقع الذي عايشه
***منهم من يلبس ثوب الثائر الشجاع والمصلح الاجتماعي والرجل الشريف الشفاف والمتذوق والفهمان
وفي حقيقة امره كذاب جبان اناني مراوغ انتهازي وسيره حياته تشهد ومحطات حياته تؤكد حقيقته ويظهر بمظهر الفيلسوف الناقد الشفاف
***ومنهم البسيط الذي يظهر بلا رتوش اومكياج على سجيته ***ومنهم الطبل الاجوف والبوق يردد ما يتناها لسمعه من كذب ودسايس وحقائق فيبهرها من عنده ويتحفنا بها على انها حقائق وهو لديه المصادر الاكيده وطز بالحقيقه والواقع الموضوعي
*** اما عن فئه المطبلين لكافه الاتجاهات السياسيه والاجتماعيه والفلسفيه والادبيه والفنيه فحدث ولا حرج
وبين هذا وذاك يدخل
***جيش العدو الالكتروني والطابور الخامس المسوقين للفتن المذهبيه والمروجون للانهزاميه والافكار الرجعيه و هذه الفئه مدفوع لهم الثمن لكل ما يروجوه
وتتداخل كل هذه الافرازات و تشكل الضوضاء المعرفيه على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي
وكلنا نتلقى هذه الضوضاء ونفرزها في وعينا فننسجم مع النغمات التي توافق مزاجنا وفهمنا
وننقد بعض ما يصلنا كل حسب وعيه
متجاهلين الكثير وهواغلب ما ينشر
وكل على ليلاه يغني
المصدر : https://www.palumedia.eu/?p=20733