قولوا لهُ وطني البعيد
على حدودِ الذاكرة ..
قلبي يهيمُ على ذُرى
تلكَ الغيومِ الماطرة..
قولوا لهُ
إني أحنُّ إلى سموِّ صعودهِ
وأراهُ شمساّ ترتدي بردى العتيقِ المستكينِ
بجوفِ قلبِ الخاصرة
قولوا لهُ
سيذوبُ من وهجِ انبثاقكَ
ذات يومٍ ثلجُ من خانوا
وثلجُ العابرين من الشعوبِ العابرة ..
قولوا لهُ
إني أحنُ إلى سراجهِ في الدُجى
لينيرَ بئرَ السبعِ
مع أسدود و الكرمل
وسهل الناصرة ..
