في رحاب رمضان دراما الخليجلواء مستشار مأمون هارون رشيد
لاشك أن ما نشاهدة هذة الايام من مسلسلات خليجية تعرض وفي هذا الشهر الفضيل قد أثار غضبنا وحنقنا وعتبنا , نعم صدمنا حجم ما وصلت لة وقاحة البعض وهبوطهم الى هذا المستوى من الوضاعة والذلة في تقديم اوراق الاعتماد لدى دولة الاحتلال , عبر تبنيهم للرواية الصهيونية وتقديم أنفسهم كمدافعين عنها , منافين بذلك للدين والتاريج , و متجاوزين منطق العقل والحقيقة , ولست أفهم ما الذي يدفع هذة القلة كناصر القصبي وحياة الفهد وراشد الشمري وغيرة ؟ مالذي يدفعهم الى القيام بمثل هذة الاعمال التي تحاول تشوية الموروث الجمعي العربي , وحقائق التاريخ والمعتقدات الدينية والاخلاقية ولمصلحة من , واي ثمن سيتلقوة ؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات , وهم يرون شراسة الهجمة على الشعب العربي الفلسطيني وقضيتة في محاولة لشطبها لصالح الصهيونية العالمية وربيبتها ومشروعها في المنطقة ؟ ولماذا يتساوقون مع هذة الهجمة ؟ بل ويتبنون الرواية الصهيونية ويدافعون عنها في محاولة لتسويقها ؟ لكننا نقول أن هذا النفر الذي لايمثل الانفسة وللأسف قد أضحى جزء من المؤامرة على القضايا العربية , وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بما تمثلة من طهر وقداسية , فمن يتساوق مع المشروع الصهيوني في فلسطين سيتساوق معة في الخليج العربي وغيرة , ففلسطين هى المقياس و هى البداية .لكن دعونا نتساءل , لماذا وصلنا الى هذة الحالة ؟ وكيف وصلنا ؟ ألانتحمل نحن جزء كبير من هذا الخراب ؟ ألم نسيء لانفسنا قبل أن يسيء لنا أحد ؟ أليس هذا الانقسام صفحة عار في تاريخنا لم نطوها حتى الان ؟ أليس ما تتداولة وسائل الاعلام من صراعات وتنافسات وضعف وفساد حقيقة نلمسها نحن قبل غيرنا ؟ وغيرة الكثير الذي شوة الصورة الحقيقية المشرفة للشعب الفلسطيني ونضالة وعدالة قضيتة , مما دفع هذا النفر القليل أن يغرد خارج السرب , نعم مقلق ما يحدث , لكنة لايخيف , فهؤلاء اولا لايمثلون الشعب العربي في الخليج , ولا مايطرحوة هو رأي الاهل هناك , فحين نسمع مرزوق الغانم نعرف أن الامة لازالت بخير , فالشعب العربي في الخليج وقف مع الشعب الفلسطيني وقضيتة بالنفس والنفيس , دماء رجالة اختلطت بالدم الفلسطيني لتروي ثرى مسرى الرسول ومهد المسيح , وهذة القلة ستنبذ أجلا أم عاجلا .
المصدر : https://www.palumedia.eu/?p=23574