السينما فن لن يولد من العدم يحتاج للإمكانيات وحرفية الصانع كي نخرج بمنتج يليق بنا .
فيلم “جذور “يرى النور، رغم كل الميعقات والعراقيل.
آمنت أن الحب سيد الكون ،يهذبنا ويمنحنا آفاق ،فنحن نملك الماضي .. لنا تراثنا الأصيل وحكايات الجدة و الأم وأغانينا الشعبية،لنا جذور تمتد حتى السماء ولن تسقط بالتقادم ،رغم حالة التهميش التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية العادلة.. حتما سيكون لنا المستقبل .
فيلم ” جذور ” يتناول الحكاية بألوان الطيف بعيدا عن البكائيات .
المأساة أننا لم ندرك بعد قيمة الإعلام ودوره بالتغيير وقدرته على توثيق الرواية الفلسطينية التي دفنت تحت غبار الافتراءات والتضليل .
في هذا العمل كنا بين نارين إما أن نعمل بميزانية صفر أو نعيش حالة الموت المؤجل .. إلا أننا انتصرنا للحياة شدتني الحكاية فلم أبخل عليها لا ماديا ولا فكريا صرفت عليه من قوت أطفالي وغذيتها بالأفكار التي أحبها وبحمد الله انتهيت اليوم من اللمسات الأخيرة للعمل الذي يجسد المودة والحب ويسرد ذاكرة الموت الأسود في تجربة زوجين تجاوزوا السبعين من العمر ، كبرت أجسادهم وبقيت أرواحهم تعيش الربيع تتغنى بألعاب الطفولة وتعزف لنا موسيقى الذاكرة على أنغام العرس الفلسطيني
الفيلم من تصوير
نبيل أبو دية
تصوير Ronin
إبراهيم طوطح
مونتاج ..
سائد حرب
إبراهيم رمضان
إضاءة
م. وسام شاهين
صوت .. أحمد صقر
موسيقى ومكساج
جبر الحاج
معالجة ألوان
إياد القرشلى
جرافيك ..
زياد غراب
علاقات عامة
معين الحلو
متابعة
ماجد كشكو
سيناريو وإخراج
مصطفى النبيه


