القضية الفلسطينية في نهاية مرحلة و بداية مرحلة سياسية جديدة … فطالما عايشنا العديد من المنعطفات و لكن لم نصل بالمطلق لهذا التدني و البؤس و الإختزال. فالمتابع لتطور الاحداث يلحظ ان النظام السياسي الفلسطيني الحالي يعاني من التشتت و التشابك الطردي للمعطيات و المتمثل بسلم السلطة و التفردية في الحكم و مرجعية المال … و علي ضوء هذه المعطيات أعتقد بأنه لا يمكن اسقاط اي صفة كانت قرن أو غيره بالشكل السياسي القائم، لأن من يواجه هذا التحدي جزء من الكل كما و ان الجزء اُضعف بسبب الحزبية و الفصائلية الذي حول جُل إهتمامه للسيطرة علي السلطة. لذلك، أعتقد أنه من الواجب إعادة الاعتبار للشتات و توسيع دائرة العمل الوطني و تطوير الأدوات المستخدمة و اعادة التمثيل الحقيقي للمخزون الوطني الفلسطني الشاب في جيمع أماكن تواجده لما له قيمة وقامة مضافة و خبرة و قوة ويجسد في الحقيقة فكرة الوطن ! فهل نحن مستعدون؟
المصدر : https://www.palumedia.eu/?p=18356