اصدر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء ( 21/سبتمبر 2021)، بياناً بشأن الأحداث التي شهدتها جامعة الأزهر بغزة اليوم.
وقال المركز إن الشرطة اقتحمت اليوم الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة الأزهر بغزة وأمرت الطلبة بعدم ارتداء الكوفية الفلسطينية، بحجة وجود أوامر لديهم بحظر ارتداء الكوفية، ومن ثم قامت الشرطة بتوقيف كل من رفض خلع الكوفية وأخضعتهم للضرب والمعاملة الحاطة بالكرامة.
وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان اقتحام الحرم الجامعي لجامعة الأزهر، والاعتداء على الطلبة، مؤكداً أن لبس الكوفية يعتبر من الحريات الشخصية التي لا يجوز بأي حال التعرض لها تحت أية ذريعة. “ولذا، يطالب المركز النائب العام في غزة بالتحقيق في هذه الواقعة وإحالة المتورطين فيها للعدالة”.
وفيما يلي نص البيان
اقتحمت الشرطة اليوم الموافق 21 سبتمبر 2021 الحرم الجامعي الرئيسي لجامعة الأزهر بغزة وأمرت الطلبة بعدم ارتداء الكوفية الفلسطينية، بحجة وجود أوامر لديهم بحظر ارتداء الكوفية، ومن ثم قامت الشرطة بتوقيف كل من رفض خلع الكوفية وأخضعتهم للضرب والمعاملة الحاطة بالكرامة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين اقتحام الحرم الجامعي لجامعة الأزهر، والاعتداء على الطلبة، ويؤكد أن لبس الكوفية يعتبر من الحريات الشخصية التي لا يجوز بأي حال التعرض لها تحت أية ذريعة. ولذا، يطالب المركز النائب العام في غزة بالتحقيق في هذه الواقعة وإحالة المتورطين فيها للعدالة.
هذا واستنكرت حركة الشبيبة الفتحاوية في المحافظات الشمالية قيام شرطة الجامعات التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، بالاعتداء على مجموعة من الطلبة والموظفين في جامعة الأزهر، بسبب اعتمارهم الكوفية الفلسطينية، وما تلاه من اعتداء على أمن الجامعة الذين حاولوا التدخل لحماية الطلبة والموظفين.
من جانبهاةاستنكرت جامعة الأزهر في غزة، اليوم الثلاثاء، قيام عناصر الأمن الذين يتبعون لحكومة “حماس”، بالاعتداء على طلبتها وموظفيها من أمن الجامعة.
➖وقالت حركة الشبيبة الفتحاوية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن هذا الانحدار الوطني والاخلاقي غير المسبوق يعيدنا إلى فترة الاحتلال الاسرائيلي، الذي كان يمارس كل أنواع القمع ضد من يرتدي الكوفية الفلسطينية، والتي واكبت الفدائي الفلسطيني في مختلف محطات النضال والمقاومة، وأضحت رمزا للحركة الوطنية الفلسطينية، وللنضال الوطني الفلسطيني، وهي التي تخضبت بدماء آلاف الشهداء خلال سنوات الثورة الفلسطينية، منذ عشرينيات القرن الماضي، وثورات شعبنا ضد الاحتلال الانجليزي، مرورا بالثورة الفلسطينية المعاصرة، التي كانت الكوفية الفلسطينية أحد أبرز رموزها التي عرفتها كل الأمم واعتمرها كل الاحرار والثوار، والمتضامنون مع شعبنا وقضيتنا، وكل أحرار العالم، متناسية أن الكوفية التي يعتمرها الفلسطيني في كل أصقاع الأرض، ويفخر بها، كونها تعبر عن هويته الوطنية، أحد الرموز التي يجمع عليها أبناء شعبنا في الوطن والشتات.