عِنْدَمَا أَسْمَح لكِ “بالتجوال فِي رَأْسِي” .
أَرْجُوك لَا تَلَمَّس صَمْتِيّ أَخَافُ عَلَيْك مِنْ قَهْرً يُؤْلِمْك
لَا تَلَمَّس مَنْ أَحَبَّ أَخَافُ أَنْ يرعدني الْحُنَيْن
أَرْجُوك لَا تَقْتَرِب مِمَّن يَسْكُن الرُّوح أَخَافُ أَنْ تزعج سَاكِنَة
لَو تجولت بِالْخَاطِر تَأَمَّل ورود افكاري … وَكَلِمَات خواطري
وَلَو تَبَعْثَرَت بِقَسْوَة أَحْبَابِي أَتْرُك مِسَاحَة لأوردة اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ
وَقَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ افكاري لَا تَنْسَى أَنْ تَمْسَحَ حُزْنًا خَبَّأْتَه مِن السَّاقِي
ارتجال قلم هدلا القصار