العصيان المدني واجب الوجود في لحظة العجز الكلي تجاه أسرانا.. كل ما فعل حتى اللحظة لا يرتقي إلا سدرة الوجع النبوي الذي يتدفق من بين يدي السادة الأسرى.
الأسطورة هنا على تراب هذه الفلسطين وهي مرفوعة للتكعيب وأبعد بفعل ما يجترحه أسرى البطولة والعناد المقدس.
العصيان المدني وحده على الأقل من يشعر العالم النذل أن ثمة مدافن للأحياء.
ولا صريخ من العدالة الكونية العمياء.
العدو يوغل ويتوغل في الاستهداف اليومي للأرواح الهادرة بالصبر والنصر المكين.
طوبى للسادة الأسرى.
طوبى للسادة الأسرى … عن صفحة مراد السوداني
