كشف القيادي الفتحاوي الدكتور نبيل شعث، أن الرئيس محمود عباس طلب منه الإستقالة من مناصبه.
وقال شعث في تصريحات لصحيفة “العربي الجديد” إن: الرئيس عباس طلب استقالته من مناصبه دون معرفة أسباب ذلك، من خلال عضو اللجنتين، المركزية لحركة فتح، والتنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ.
وأضاف شعث: “تم ابلاغي من الأخ حسين الشيخ بقرار الرئيس الأسبوع الماضي، ومن ساعتها وأنا أحاول التواصل مع الرئيس، لكن (مش قادر أشوفه) يبدو أن هناك تحريضاً ضدي”.
ويرجح شعث في أن السبب الحقيقي وراء إقالته يعود إلى المدير العام لمؤسسة ياسر عرفات، إذ أضاف: “هناك احتكاكات بيني وبين مدير المؤسسة، وأعتقد أنه هو السبب وراء إقالتي، والسبب عنده وليس عندي، والله أعلم”.
وأردف: “يبدو أن هناك من تضايق من وجودي في المؤسسة، متبرعاً ومتفرغاً، وأداوم طوال أيام الأسبوع وكل ساعات العمل، دون راتب أو مكافأة أو سيارة أو أي امتياز، يبدو هذا ما ضايق أحدهم في المؤسسة وأراد التخلص مني”.
أعلنت مؤسسة ياسر عرفات صباح اليوم الثلاثاء الموافق 12/4/2022، عن تقديم قيادي من حركة فتح استقالته من مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات.
وعبرت المؤسسة ممثلة بمجلسي الأمناء والإدارة وكافة العاملين عن شكرها وتقديرها الكبيرين للعطاء المميز للدكتور نبيل خلال مسيرته الطويلة خدمة لفلسطين وللمؤسسة، متمنيين له دوام الصحة والعافية.
يشار إلى أن مجلس الأمناء كان قد انتخب د. شعث رئيساً لمجلس الإدارة في اجتماعه الطارئ المنعقد في 2021/8/14م.
البوابة 24