🟥 خطة أوروبا للعام 2022م:
02/01/2022
⬛️ أوروبا تستعد لعقد قمة في الربيع القادم للعام الحالي 2022م ستطلق عليها /////
🔲((( قمة الإستراتيجية )))
🟥 بنود خطة العام 2022 م :
🔲 أولا / القضاء على كورونا :
مواجهة أقوى لجائحة كورونا و توجهات أوروبية نحو فرض قرار إلزامية التطعيم – إلى أن تستقر الأوضاع تمهيدا للإعلان في ربيع العام الحالي 2022م عن إنتهاء أزمة فايروس كورونا و الإعلان عنه أنه ( مرض مستوطن ).
🔲 ثانيا / الإستعداد لأزمات اللاجئين :
مواجهة أوروبية لأزمات تدفق اللاجئين المتكررة من بعض مناطق التوتر الساخنة دوليا و التي كان آخرها تطورات الأوضاع في أفغانستان.
🔲 ثالثا / تعافي الإقتصاد الأوروبي و حل الخلافات الداخلية الأوروبية :
تنال مسألة تعافي الإقتصاد والحفاظ على مبدأ دولة القانون في أوروبا أولوية بحيث أن التعافي الاقتصادي الذي بدأ في أوروبا عام 2021 يجب الحفاظ عليه والإستمرار فيه وتوسيعه إن أمكن. ولدعم هذا التعافي خصصت المفوضية الأوروبية 750 مليار يورو.
وقد كانت دول شرق وجنوب أوروبا وعلى رأسها إيطاليا المستفيد الأكبر من هذه الأموال وبرامج الدعم الأوروبية.
و تم حرمان بولندا و هنغاريا من بعض المساعدات الأوروبية بسبب خلافات تلك الدول مع الإتحاد الأوروبي أهمها رفض تلك الدول إستقبال حصص من اللاجئين.
🔲 رابعا / السياسة الخارجية لأوروبا – في ظل صراع الكبار في العالم مثل أمريكا و الصين و روسيا :
بتحالف ألماني – فرنسي في السياسة الأوروبية الخارجية
تتجه الأنظار في عام 2022 إلى فرنسا، حيث يريد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الترشح لولاية ثانية، و قد يتولت فرنسا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي مع بداية العام الجديد في تاريخ : 01/01/2022 ،
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد أن يوضح من خلال معركته الإنتخابية القادمة ضد اليمين، بأنه قد غيّر أوروبا كما كان قد وعد. وقبل كل شيء على صعيد السياسة الخارجية يريد أن يجعل من أوروبا لاعبا استراتيجيا “سياديا”.
🟥🟥🟥 “قمة الاستراتيجية” في الربيع المقبل للعام الحالي 2022 م يريد ماكرون بدعم شولتس الألماني التعهد أمام قادة الدول الأعضاء الآخرين بأهداف سياسية خارجية تجاه الولايات المتحدة والصين وروسيا وباقي دول العالم.
ولتحقيق ذلك يجب تعزيز السياسة الخارجية والدفاعية وجعلها أكثر تماسكا.
ويأمل ماكرون أن يجد في المستشار الألماني الجديد، أولاف شولتس، حليفا قويا يدعم خططه بعد رحيل ميركل التي كانت ضعيفة و مترددة في ملف السياسات الخارجية .
و أول تحدي حالي ستواجهه أوروبا هو أزمة أوكرانيا و أزمة البوسنة و الهرسك في البلقان المهددتين بالتفكيك من قبل روسيا .