حقيقة مرة
أكلنا وشربنا الكذب ليلاً ونهاراً ، صيفاً وشتاءً لهوى السياسة والأحزاب والمصالح المريضة .
نرى في بلاد الكفر حياة تضيء علماً ونظاماً وجمالاً واحتراماً لا حدود له لحقوق المواطنين ، وإن غابت عنهم هدوء الروح وسكينة الإيمان ، وبعض مجاميعنا التي تلف في فلك شيوخها يقسمون بفالق الحب والنوى إن الحق حيث يدورون وإن غيرهم هم الفئة الضالة وهم وقود جهنم ، ومنهم من يتقرب إلى الله بذبح رقابنا !!!
نحتاج إلى إعادة صياغة حياتنا مع تطهيرها مما زحف إليها ، ونرفع عنوان الحب ونقاء وطهارة ديننا وعمارة الحياة التي تضبط حاجاتنا .
المصدر : https://www.palumedia.eu/?p=22001