🔲 عاجل :
بعد أن رفضت إرسال أسلحة إلى أوكرانيا …
ألمانيا تعلن إستعدادها لإرسال قوات ألمانية إضافية إلى دول البلطيق .
تم ذلك الإعلان – توازيا مع إعلان ( واشنطن )عن وقف مشروع الغاز الروسي إلى ألمانيا ( نورد ستريم -2).
واشنطن التي تعلن و تقرر نيابة عن ألمانيا !!
المستشار الألماني في الطريق إلى واشنطن اليوم و غدا الاثنين الموافق ؛ 07/02/2022 يعقد إجتماع مع الرئيس الأمريكي بايدن.
و ردا على سؤال عن إمكان الاتفاق على تعزيزات في اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف الأطلسي منتصف شباط/ فبراير، قال شولتش “نحن مستعدون لاتخاذ قرار”.
وفي ظل تعرضه لانتقادات متزايدة حول موقف ألمانيا الذي يبدو متناقضا خلال الأزمة، سافر أولاف شولتس إلى واشنطن لعقد أول لقاء له منذ توليه المنصب مع الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين. كما يلتقي زعماء دول البلطيق في برلين هذا الأسبوع ويسافر إلى أوكرانيا وروسيا في وقت لاحق من هذا الشهر.
قمة و إجتماع لرؤساء دول البلطيق في برلين الإسبوع الحالي.
المستشار الألماني أولاف شولتس بعد واشنطن سيتوجه الى موسكو و كييف .
تخيم الأزمة الأوكرانية على الزيارة الأولى للمستشار أولاف شولتس إلى أمريكا منذ توليه منصبه. الأزمة كشفت عن تباين في الرؤى بين واشنطن وبرلين، بيد أن مراقبين يرون وجود تقارب بين شولتس وبايدن. فماذا يحمل شولتس في جعبته؟
يرى مراقبون أن حالة من الغموض تكتنف المستشار الألماني أولاف شولتس وهو يعتزم زيارة واشنطن لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول زيارة له إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه.
وأثارت حالة الغموض انتقادات ساخرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصل الأمر إلى التهكم على شولتس إزاء رفضه الإدلاء بتصريح حاسم حيال الأزمة الأوكرانية، حيث كتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة جاء فيها:
“يتعين إبلاغ شولتس بأنه يمكنه الحديث.”
أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه عازم على التمسك بالسلطة وأن أعداءه في حزب المحافظين يحتاجون إلى كتيبة مدرعات لإخراجه من 10 داونينغ ستريت، وسط تحضيرات نواب لنزع الثقة منه بالبرلمان.
ونقلت صحيفة “صاندي تايمز” في تقرير أعده كل من كارولين ويلر وتيم شيبمان أن أصدقاء رئيس الوزراء يتحدثون عن أن تصميم جونسون على البقاء في منصبه “أكد بوضوح أن عليهم إرسال فرقة بانزر (أهم فرقة في الجيش الألماني أثناء الحرب العالمية الثانية) لإخراجه من هناك”.
أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن المملكة المتحدة أرسلت مجموعة من عناصر القوات الخاصة إلى أوكرانيا، على خلفية التصعيد الحالي حول هذا البلد بين روسيا وحلف الناتو.
أكدت صحيفة “ميرور” أن أكثر من 100 عنصر من قوات النخبة الخاصة البريطانية أرسلوا إلى أوكرانيا، وسط المخاوف من “غزو روسي وشيك”.
ووفقا لبيانات الصحيفة، تعمل عناصر وحدات من الخدمة الجوية الخاصة (SAS) وخدمة القوارب الخاصة (SBS) وفوج الاستطلاع الخاص (SRR) ومجموعة دعم القوات الخاصة (SFSG) البريطانية، في أوكرانيا كمستشارين عسكريين.
ورجحت الصحيفة أن هؤلاء يدربون القوات الخاصة في الجيش الأوكراني على “مكافحة التمرد” والقنص وتنفيذ عمليات تخريبية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع قوله: “تم نقل قوات خاصة بريطانية إلى المنطقة لمساعدة العسكريين الأوكرانيين وتقديم استشارة إليهم، ولديها طيف واسع من المؤهلات ستكون دون أدنى شك مفيدة جدا للقوات الأوكرانية”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه أصبح بإمكان بريطانيا نشر هذه المجموعة الملموسة من القوات الخاصة في أوكرانيا بعد انتهاء عمليات حلف الناتو في أفغانستان.
ولفتت “ميرور” إلى أن 1500 عسكري بريطاني آخرين على الأقل، من الذين سبق أن تدربوا على خوض القتال في فصل الشتاء، منتشرون الآن في إستونيا المجاورة لروسيا.
وكانت بريطانيا قد أرسلت عددا من الطائرات المحملة بمعدات عسكرية وأسلحة إلى أوكرانيا، وطرحت خطة لزيادة تواجد الناتو في شرق أوروبا، على خلفية التصعيد الحالي.
🟥 إسرائيل تخضع هذه الأيام لأصعب إختبار لعلاقاتها مع موسكو من جهة و علاقتها مع كييف من جهة أخرى :
⬛️ ناشدت السلطات الأوكرانية قيادة إسرائيل دعمها في تعزيز دفاعاتها الجوية وأمنها السيبراني. صرح بذلك وزير الخارجية دميتري كوليبا. وقد أبدت كييف مرارا رغبتها في الحصول على منظومة الدفاع الجوي والصاروخي الإسرائيلية “القبة الحديدية”، الموضوعة في خدمة الدولة اليهودية.
في محادثة مع “نيزافيسيمايا غازيتا”، أشار الضابط السابق في الدائرة الدولية للشرطة الإسرائيلية، الخبير العسكري سيرغي ميغدال، إلى أن التعاون الدفاعي بين أوكرانيا وإسرائيل قائم عمليا منذ العام 2014. “ولكن، بعد العام 2014، اتخذت إسرائيل موقفا دقيقا: فهي لا تريد التدخل في الصراع، وأن تقف في صف أي من الطرفين، مراعاةً للعلاقات الودية مع كل من روسيا وأوكرانيا. بالطبع، حتى لو أراد الأمريكيون نقل إحدى بطاريات القبة الحديدية إلى أوكرانيا، فإسرائيل، بحسبي، لن توافق”. ووفقا لميغدال، يحق للبلد استخدام حق النقض ضد ذلك. وهذا موقف كل من حكومة نتنياهو وحكومة بينيت.
🔲 وقال: “إسرائيل لا تريد التدخل على الإطلاق، وتقف مع حل سلمي لأي صراع”. أضف إلى أن العلاقات مع روسيا بالنسبة لإسرائيل، من الناحية الموضوعية، أهم بكثير من العلاقات مع أوكرانيا.”
وأشار ضيف الصحيفة إلى أن الوحدة الروسية موجودة عملياً في جوار إسرائيل- في سوريا- وهناك جالية يهودية كبيرة في روسيا. وبشكل منفصل، أشار ميغدال إلى أن روسيا عضو دائم في مجلس الأمن الدولي ويمكن أن تؤثر في العديد من العمليات في الشرق الأوسط. وبالتالي، فـ “على الرغم من رغبات الدولة الأوكرانية وطلباتها، الخفية والعلنية، فليس هناك فرصة لتزويدها بأي أسلحة ومعدات عسكرية”. وعلى أية حال، سيكون الأمر كذلك طالما استمرت الأزمة الأوكرانية.
قال المستشار الألماني أولاف شولتز، الخميس، إنه سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو “في وقت قريب”؛ وأضاف أنه “يعمل بنشاط مع جميع الحلفاء والشركاء” في الاتحاد الأوروبي “بشأن قضية أوكرانيا”.
وفي معرض تقويمه للأزمة حول أوكرانيا، قال المستشار الألماني إن “الوضع خطير للغاية، ومن المستحيل عدم رؤية وصول كثير من الجنود إلى الحدود الأوكرانية”. وبحسبه “قد يكون ذلك مقدمة لعمل عسكري”.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي الألماني ألكسندر راهر، لـ”فزغلياد”: “يتوقعون في ألمانيا أن تساعد زيارة أولاف شولتز في قلب الوضع المتوتر الحالي في العالم. من المعروف أن موسكو وبرلين تربطهما دائما علاقة خاصة. فلطالما كان المستشارون الألمان إما أصدقاء للرئيس الروسي، أو على الأقل لديهم تفاهم مشترك معه حول القضايا الرئيسية القائمة على جدول الأعمال الدولي. وقد تمكنوا، في كثير من الأحيان، بعد اجتماعات رفيعة المستوى، من تحقيق استقرار الوضع في أوروبا”.
وأشار راهر في الوقت ذاته إلى وجود كثير من المعارضين للتقارب بين مواقف برلين وموسكو في الأوساط السياسية الألمانية. وقال: “هذا ينطبق بشكل خاص على وسائل الإعلام الليبرالية. ستتابع وسائل الإعلام الغربية عن كثب رحلة شولتز إلى موسكو وستنتقده على أي اقتراح أو بيان تسوية، وتعرضه على أنه رخاوة. وعلى العكس من ذلك، فإنهم ينتظرون أن يجري المستشار محادثة قاسية وصدامية مع بوتين”.
“بالإضافة إلى ذلك، هناك قوى لا تريد، من حيث المبدأ، أن ترى روسيا في أوروبا. هذا، على وجه الخصوص، يتعلق بالولايات المتحدة وبريطانيا وبولندا والدول الغربية الأخرى المعادية لروسيا. فبالنسبة لهم، ستكون زيارة شولتز هي الأكثر دلالة، وسيكونون أيضا مستعدين لانتقاده على أي محاولة للتقرب من روسيا”.