أصدرت المحكمة المركزية في تل أبيب اليوم، الأربعاء، قرارا بفرض عقوبة السجن لعشر سنوات على نائبة وزير الداخلية الإسرائيلي وعضو الكنيست السابقة، فاينا كيرشنباوم. كما فرضت المحكمة عليها غرامة بمبلغ 900 ألف شيكل.
كذلك قررت المحكمة فرض عقوبة السجن لثلاثين شهرا وغرامة بمبلغ 180 ألف شيكل على مدير عام وزارة الزراعة السابق، رامي كوهين.
وأدينت كيرشنباوم، في آذار/مارس الماضي، بسلسلة مخالفات تلقي رشوة وتبييض أموال والاحتيال وخيانة الأمة- وفق تعبيرهم – إلى جانب مخالفات لقانون الضريبة. وكيرشنباوم هي المتهمة المركزية في قضية أدين فيها 17 متهما آخر، بينهم مساعدها، داود غودوفسكي، الذي حُكم عليه بالسجن لست سنوات. ومعظم المتهمين في هذه القضية أدينوا وحكم عليهم بالسجن لفترات أقصر.
وقال القاضي يارون ليفي إن “كيرشنباون كانت مؤتمنة على أموال الائتلاف الحكومي، واستهدفت بشكل فادح بجمعيات ومصالح تجارية حصلت على رشوة منها. وأضرت بنفسها مقابل الطمع بالمال والمنصب، من خلال انحراف عن الطريق المستقيم وأخذت رشوة بشكل منهجي، ماكر ومتطور طوال ست سنوات ومن ثماني جهات ليست مرتبطة ببعضها”.
وأضاف القاضي “أنها اعتادت على طلب مقابل مالي لاستخدامها الشخصي وحزبها (“يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان) ومقربين منها بمبلغ يصل لمليوني شيكل. واستغلت المتهمة قوتها السلطوية. وتولت مناصب رفيعة وعُينت من قبل رئيس الحزب (ليبرمان) مسؤولة عن أموال الائتلاف. ولا حاجة لإضافة كلمات حول القوة التي أودعت بين يديها، واستغلت هذه القوة من أجل تفضيل أمور مرفوضة ومصالحها الشخصية. وأدى هذا الأمر إلى أضرار بالغة – استخدام ميزانية عامة لاحتياجات سياسية”.