( اوقفوا سيوفكم المسلطة على رقاب الاخوة المبعدين قسرا )
المبعدين : إبعاد او طرد أو ترحيل من مكان لمكان أخر .
قسرا : الإكراه والقهر ( رغما عنه ) .
لماذا كل هذه السيوف المسلطة على رقاب اخواتنا العائدين بعد رحلة الإبعاد القسري بسبب دفاعهم عن الشرعية بغزة .
أم أنكم استملكتم الأرض وحرمتموها على غيركم .
:
:
أولا : جميع من عادوا لقطاع غزة لغاية اللحظة ومن سيلحق بركبهم هم عائدين من الموت لأنهم نجوا بقدرة الله من الإنقلاب المسلح عام ٢٠٠٧ ونجوا أيضا من الغربة ومشقتها .
ثانيا : من خرج من غزة خرج تحت سقف الطلقات النارية وقذائف الياسين اما من البر من الحدود المصرية او من البحر مرورا لمصر ولم يخرجوا كما يدعي البعض للسياحة او كفترة نقاهة .
ثالتا :الاستقبالات التي تشاهدونها هي عفوية من اقارب واصدقاء ومؤيدين الاخوة العائدين بعيدا عن الاستقبال الرسمي والمحدود لهم .
رابعا : جميع الذين عادوا ما كانوا ليعودوا لولا الاتفاق الاخير بالقاهرة الذي عرف باتفاق #دحلانالسنوار والذي كان من ضمنه #المصالحةالمجتمعية القاضية بتطييب خاطر أولياء الدم وعودة المبعدين قسرا لقطاع غزة تمهيدا لتحقيق المصالحة الوطنية .
خامسا : لا يعقل ان نحملهم مسؤولية جمبع ما حدث خلال ال١٥ عام داخل قطاع غزة وتبرأ جيش الإحتلال المسؤول الأول عن حصارنا ونبرأ قيادة حماس الحاكم الفعلي للقطاع ونبرأ أيضا قيادة السلطة صاحبة الجسم الرسمي داخل الدولة . ( لا تكونوا محايدين بل كونوا منصفين )
سادسا : جميع العائدين هم أبناء قطاع غزة عانوا كما عانيتم وكانوا ملامسين لهمومكم وعملوا قدر المستطاع على التخفيف منها . هم أبضا عانوا مرارة الإبعاد عن وطنهم وذويهم وأيضا عانوا من سياسة قطع الرواتب رغم غربتهم هم وكل من يتواصل معهم .
أهلا وسهلا بجميع العائدين
وأطيب الأمنيات أن ينعم شعبنا بالأمن والإستقرلر
وأن يوفق الله فيما بينهم لتنفيذ المصالحة الوطنية