انتقلت الى رحمة الله كلمة ( عيب )
- تحياتي لكلمة ” عيب ” .
- كلمة عيب كانت قائدة ورائدة في زمن الاباء والاجداد .
- هي كلمة وضعت حجر الاساس لأصول التربية السليمة .
- تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من افواه الامهات والاباء .
- تقبلناها بحب وتعلمنا انها ماقيلت الا لتعديل سلوكنا ، فاعتبرناها مدرسة مختزلة في ثلاثة أحرف .
- تحياتي لأكاديمية ” عيب ” التي اخرجت زوجات صابرات ، صنعن مجتمعات الذوق والاحترام ، وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة والمروءة .
” عيب ” جامعة بحد ذاتها وحروفها المجانية بالف دورة مدفوعة التكاليف .
- بحروفك يا كلمة عيب قدر الصغير الكبير ، واحترم الجار جاره ، وتداولنا صلة الأرحام بمحبة .
- كان الاب يقف ويقول عيب : عمك ، خالك ، جارك ، سلم ، سامح ، انه ” العيب” .
- حروفك ياعزيزتي” عيب ” نطق بها اباؤنا ليعلمونا التعاليم الصحيحة .
- ” عيب ” كانت منبرا وخطبة يرددها الاهالي بثقافتهم البسيطة ، لم يكونوا خطباء ولا دعاة أو مفتين ، وانما هي كلمتهم لاحياء فضيلة وذم رذيلة .
- كلمة ” عيب ” ثرنا عليها ذات يوم عندما قلنا علمونا ” العيب ” ، وتمردنا عليها ظنا منا انا سنعلم الجيل بطريقة افضل ، فنشأ جيل جديد لم نفلح في غرس كلمة “عيب” فيه .
- تحياتي من القلب لكلمة ” عيب ” ، ولكل الاجداد والاباء والسلف المعطاء ، الذي استطاع ان يجد كلمة واحدة يبني بها أجيالا تعرف الادب والتقدير واﻻحترام ، في الوقت الذي اخفقت فيه محاولاتنا بكل ابجديات التربية المطورة .
- عيب .. كلمة لا يعي معناها إلا كل من تربى على الحق والتقاليد الراسخه فى الوجدان من أبويه ، ولن يدركها أبدا من تربى على الضلال وفى مستنقعات متعفنه من التدنى الأخلاقى .
- أرفعوا كلمة عيب فوق الرؤوس لعلها تعيد لنا زمنا جميلا أفتقدناه .
