انتقلت الى رحمة الله كلمة ( عيب )….كتب د. سامي صايغ

28 سبتمبر 2022آخر تحديث :
انتقلت الى رحمة الله كلمة ( عيب )….كتب د. سامي صايغ

انتقلت الى رحمة الله كلمة ( عيب )

  • تحياتي لكلمة ” عيب ” .
  • كلمة عيب كانت قائدة ورائدة في زمن الاباء والاجداد .
  • هي كلمة وضعت حجر الاساس لأصول التربية السليمة .
  • تحياتي لتلك الكلمة التي عرفناها من افواه الامهات والاباء .
  • تقبلناها بحب وتعلمنا انها ماقيلت الا لتعديل سلوكنا ، فاعتبرناها مدرسة مختزلة في ثلاثة أحرف .
  • تحياتي لأكاديمية ” عيب ” التي اخرجت زوجات صابرات ، صنعن مجتمعات الذوق والاحترام ، وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة في الشهامة والمروءة .

” عيب ” جامعة بحد ذاتها وحروفها المجانية بالف دورة مدفوعة التكاليف .

  • بحروفك يا كلمة عيب قدر الصغير الكبير ، واحترم الجار جاره ، وتداولنا صلة الأرحام بمحبة .
  • كان الاب يقف ويقول عيب : عمك ، خالك ، جارك ، سلم ، سامح ، انه ” العيب” .
  • حروفك ياعزيزتي” عيب ” نطق بها اباؤنا ليعلمونا التعاليم الصحيحة .
  • ” عيب ” كانت منبرا وخطبة يرددها الاهالي بثقافتهم البسيطة ، لم يكونوا خطباء ولا دعاة أو مفتين ، وانما هي كلمتهم لاحياء فضيلة وذم رذيلة .
  • كلمة ” عيب ” ثرنا عليها ذات يوم عندما قلنا علمونا ” العيب ” ، وتمردنا عليها ظنا منا انا سنعلم الجيل بطريقة افضل ، فنشأ جيل جديد لم نفلح في غرس كلمة “عيب” فيه .
  • تحياتي من القلب لكلمة ” عيب ” ، ولكل الاجداد والاباء والسلف المعطاء ، الذي استطاع ان يجد كلمة واحدة يبني بها أجيالا تعرف الادب والتقدير واﻻحترام ، في الوقت الذي اخفقت فيه محاولاتنا بكل ابجديات التربية المطورة .
  • عيب .. كلمة لا يعي معناها إلا كل من تربى على الحق والتقاليد الراسخه فى الوجدان من أبويه ، ولن يدركها أبدا من تربى على الضلال وفى مستنقعات متعفنه من التدنى الأخلاقى .
  • أرفعوا كلمة عيب فوق الرؤوس لعلها تعيد لنا زمنا جميلا أفتقدناه .
عاجل
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق