ابتداءً من اليوم الاربعاء ( 15/ سبتمبر2021 ) تدخل فى الولايات الألمانية لوائح جديدة حيز التنفيذ لمكافحة فيروس كورونا في موسمي الخريف والشتاء. وسيكون عدد مرضى كورونا في المستشفيات هو الفيصل وليس عدد حالات الإصابة بالفيروس.
وقد أقر البرلمان (بوندستاغ) ومجلس الولايات (بوندسرات) لوائح جديدة بشأن معايير تقييم الوضع الوبائي والحصول على معلومات عن حالة تطعيم الموظفين، وذلك بعد أن تم نشرها في الجريدة الرسمية أمس الثلاثاء.
وتهدف تلك المعايير إلى مكافحة كورونا في فصلى الخريف والشتاء وبناءً على اللوائح الجديدة، سيكون المقياس الرئيسي لتقييم الوضع الوبائي هو عدد مرضى كورونا في المستشفيات، ليحل محل التركيز السابق على عدد الإصابات، والذي لم يعد ذا مغزى في ضوء حملات التطعيم.
ومع ذلك، ستؤخذ أيضاً “مؤشرات أخرى” في الاعتبار. وسيُسمح للولايات بتحديد القيم القصوى لخطورة الوضع الوبائي، والتي سيُجرى حال تخطيها تطبيق المزيد من القيود على الحياة اليومية، بحسب الوضع في كل ولاية.
بالإضافة إلى ذلك، سيُسمح لأرباب العمل بسؤال موظفيهم في مراكز الرعاية النهارية والمدارس ودور رعاية المسنين عما إذا كانوا قد تلقوا تطعيماً ضد كورونا.
ودعا وزير الصحة الألماني ينس شبان مجدداً على “تويتر” أمس الثلاثاء إلى استغلال فرص التطعيم المتوفرة، وذلك في إشارة إلى تكثيف الحملة الترويجية للتطعيم خلال هذا الأسبوع. وكتب: “كل تطعيم سيحدث فرقاً في فصلي الخريف والشتاء”.
وقد اعلن معهد روبرت كوخ الألمانى أن 62.3 % من السكان في ألمانيا (ما يعادل نحو 51.8 مليون نسمة) قد تلقوا جرعتى اللقاح .
