الحج قاند حاله ومشخص عالحمارة . وصبحة المسخمطة بتطارد وراه مش قادرة تلحقه.
وكل شوي يلف وجهه ويتأكد إنها بعدها ماشية وراه وبخير ، وبصرخ عليها : خفي إجرك يا مرة بدنا نلحق نصل راح نهارنا .
وهي ترد وتقول : هظني لاحقتك يا زلمه…
وين شو أسويلي جناحين أطير يعني ؟
يروح فاشش غله بالحمارة ويسلخها بالمطراق ويقول : حاااا… والله ما بنوصل للظهريات اليوم وهي تتسلبد هالمره إشو هاظ .
ولما بوصلو الأرض بتركض صبحة تغلي له كاسة شاي عالحطب عشان يرتاح من المشوار قبل ما يبلش يشتغل.
حب فلسطيني أيام الطيبين..
مسخمة كاينة صبحة
الله يرحمهم ساق الله على أيام زمان
الحج والحجة أيام زمان
