الجغرافيا تضيق تدريجيا على مستقبل الاسلام السياسي في المنطقة و هذا سيكون له انعكاسات خطيرة على مستقبل غزة و روافدها الاستراتيجية خاصة بعد سقوط طرابلس الليبية و النظام السوداني .و تراجع شعبية اردوغان و خسارة بلديات رئيسية في تركيا .
ما تقدم بحاجة لاعادة تقييم تجربة المقاومة في غزة من منطلقات وطنية تبحث عن المخارج الاقل تكلفة بالمعنى السياسي و العسكري .
مستقبل غزة أصبح محسوما في اتجاه التوحيد الجغرافي و السياسي مع الضفة لاستكمال مشروع اعلان انهاء الصراع و لو في المدى المنظور في العشرة سنوات القادمة .
و هذه ليست مهمة حماس وحدها كونها سلطة الامر الواقع في غزة بل هي مشكلة الكل الوطني الفلسطيني و الذي يجب ان يعمل في اتجاه تحقيق مصالحة داخلية و لو بمحددات الحد الأدنى بما يحفظ الحقوق و القدرة على مواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا .
المصدر : https://www.palumedia.eu/?p=20113