قررت الجزائر، اليوم الثلاثاء، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب اعتبارا من اليوم الثلاثاء ( 24/ اغسطس 2021)
وجاء الإعلان على هذه الخطوة خلال مؤتمر صحفي نظمة وزير الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة.
وأوضح لعمامرة أن “قرار قطع العلاقات لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين”.
واتهم لعمامرة المغرب بارتكاب “أعمال غير ودية وعدائية” ضد الجزائر.
وأضاف لعمامرة في حديثه مع الصحفيين أن الأجهزة الأمنية والإعلامية المغربية “تشن حربا ضد الجزائر بخلق إشاعات”، لافتا إلى أن “التحقيقات الأمنية كشفت تعرض مواطنين ومسؤولين جزائريين للتجسس ببرنامج بيغاسوس الإسرائيلي”، حيث وجهت سابق أصابع الاتهام للملكة المغربية في هذه القضية.
كما ندد لعمامرة بـ”الانحراف الديبلوماسي المغربي في الأمم المتحدة”، بدعم “مايسمى استقلال شعب القبائل”.
وكانت الجزائر أعلنت في 19 من الشهر الجاري، أنها ستعيد تقييم علاقاتها مع المغرب بعد ما وصفتها بـ “أعمال عدائية”.
جاء ذلك عقب اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن الجزائري برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون لبحث ما وصفتها الرئاسة بالأوضاع العدائية المتواصلة من المغرب، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية
واتهمت المغرب بالوقوف وراء الحرائق في البلاد، بالتعاون مع “إسرائيل”، التي زار وزير خارجيتها الرباط قبل أيام.
وتشهد العلاقات بين البلدين انسدادًا، منذ عقود، على خلفية ملفي الحدود البرية المغلقة منذ عام 1994، وقضية الصحراء المغربية وجبهة “البوليساريو” التي تدعمها الجزائر.