الثقافة تنعى الشاعر والمترجم أحمد يعقوب

8 أغسطس 2021آخر تحديث :
الثقافة تنعى الشاعر والمترجم أحمد يعقوب

الثقافة تنعى الشاعر والمترجم أحمد يعقوب

نعت وزارة الثقافة الفلسطينية الشاعر والكاتب والمترجم أحمد يعقوب الذي وافته المنية اليوم الأحد، في مدينة رام الله إثر نوبة قلبية.

وقالت الوزارة إن الراحل يعتبر من الأصوات الحداثية والمجددة التي أبدعت في تجارب شعرية حملت في طياتها محطات كثيرة مصقولة بفعل الوعي والهم الوطني الذي عاشه وعايشه في حله وترحاله بين العواصم.

وأضافت الوزارة أنه برحيل الشاعر والكاتب والمترجم يعقوب خسرت الثقافة الفلسطينية أحد أبرز وجوه النص الشعري الحداثي في فلسطين، وأحد أبرز القامات الثقافية التي تحدثت عن الوجع الفلسطيني، والوطن والشتات والاحتلال، وأحد أبرز المترجمين الذين ترجمت نصوصهم لعدة لغات.

وتقدمت الوزارة بأحر التعازي والمواساة من عائلة الراحل وزملائه وأصدقائه وجموع المثقفين، سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.

يذكر أن الراحل عضو الأمانة العامة السابق في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، ولد لعائلة فلسطينية هاجرت في سنة النكبة عام 1948 إلى سوريا.

التحق مبكرًا بالعمل الوطني، والتحق في لبنان بجبهة التحرير الفلسطينية، وانتقل إلى العراق مستكملاً مسيرته النضالية، حيث عاد إلى أرض الوطن عام 1994، وعمل موظفاً في وزارة الإعلام الفلسطينية، وكان مديرًا في بيت الشعر الفلسطيني، وله عدة مختارات شعرية أبرزها :
“لمن أرمم المنفى “، و” مراثي الكافور” ،”أفراح حلاج الـنوى” و” عراقيات”، و”البقاء على قيد الوطن” وغيرها

عاجل
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق