التضليل الاسرائيلي وقلب الحقائق على الأرض

25 أبريل 2022آخر تحديث :
التضليل الاسرائيلي وقلب الحقائق على الأرض

المتتبع للأحداث منذ شهرين يلاحظ من خلال ما ينشره الإعلام العبري، والإعلام المساند له، كالجزيرة والأقصى ومواقع إلكترونية كشهاب وقدس الإخبارية ومش هيك وغيرها، أن الاحتلال يروج وبقوة لقدرات حماس العسكرية، وان الاحتلال قلق جدا من تعاظم القوة العسكرية لحماس، ويتم نقل هذه الرواية وترويجها من قبل اذرع الاحتلال في المنطقة، كالجزيرة واذرعها في فلسطين، بينما يعمد الإعلام الإسرائيلي إلى نشر اخبار ضعف قدرات السلطة في الضفة، وفقد الأجهزة الأمنية والرئيس محمود عباس، السيطرة على الضفة الفلسطينية، في مخطط واضح وهو قلب الحقائق الموجودة على الأرض، وافتعال الفتن الداخلية، لإيصال المواطنين في الضفة، إلى قناعة أن المقاومة محصورة في حماس، عكس ما يحصل، والكل يعلم ان من يقود المواجهات في الضفة، هم أبناء حركة فتح، وفي القدس بالتحديد الحرب تشن ضد أبناء حركة فتح، ومحافظ القدس، وامناء سر اقليم فتح بالقدس، وأفراد فتح، بينما يسمح لرايات حماس بدخول الأقصى، ورفعها جهارا نهارا، فالمتتبع للأحداث يدرك أن الاحتلال يلعب دوراً خبيثاً جدا، يسانده ادوات ناطقة بالعربية، لكن أهدافها صهيونية بحته تحت مسمى #مخاطرة_محسوبة.

المركزالفلسطيني الاوروبي للاعلام

عاجل
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق