ذكر ت صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم السبت ( 11/سبتمبر 2021)، أن إعادة اعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي (45 عاما) ومحمد قاسم أحمد عارضة (39 عاما) جرى بواسطة قصاصي أثر من قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال، وليس من خلال معلومات استخبارية أو بلاغ من أحد – ولكن من قبل ثلاثة من وحدة “مرعول” لتعقب الأشخاص بناءً على تحليل ميداني بينهم قائد الوحدة.

وأشار التقرير إلى أن قصاصي الأثر ثلاثة توصلوا إلى مكان تواجد الزبيدي وعارضة بالاعتماد على “آثار أقدامهم وعلبة سجائر وعلبة شراب”، و”حددوا مكانهما في حقل زيتون ملاصق لموقف شاحنات في أم الغنم، بينما كان العارضة نائما في شاحنة وكان الزبيدي يسير مرهقًا، واتصلوا على الفور بقوات الأمن التي نفذت عملية الاعتقال”.
ونقل التقرير عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقديراتها بأنه “لم يكن لدى الأسيرين خطة هروب منظمة، حيث كررا نفس المخبأ خلال اليومين الماضيين ولم يكن بحوزتهما الكثير من الطعام”.
وأشار التقرير إلى أن الاسيرين الذين ما زالت الشرطة الاسرائيلية تبحث عنهما هما أيهم فؤاد نايف كمامجي (35 عاما) ومناضل يعقوب عبد الجبار نفيعات (32 عاما)، مشيرة الى أنهما انفصلا وأن أحدهما في الضفة. وفق الرواية الاسرائيلية.