الإرهابي محمد هيثم التميمي ،،،،،بقلم خالد جمعة

7 يونيو 2023آخر تحديث :
الإرهابي محمد هيثم التميمي ،،،،،بقلم خالد جمعة

الإرهابي محمد هيثم التميمي
ثبّت الصورة، وانظر بتمعن في هذا الوجه، ستجد الكثير من العلامات التي تدل على إرهاب هذا الولد، قد لا يلاحظها البعض لأنه ما زال طفلا، ولكن، ألا يكفي أن يكون اسمه محمد كي نستنتج أنه ولد ليكون إرهابياً؟
وبالتدقيق في نظرة عينيه، ألا تقول تلك النظرة إنها نظرة إرهابي دون نقاش؟
ثم إن شعره في الصورة منكوش، أي أنه لا يهتم بمظهره بقدر ما يهتم بما سيفعله بإرهابه الذي ولد معه.
أما عن لون بلوزته، فحدث ولا حرج، فهي علامة مسجلة للإرهابيين، خصوصا الدوليين منهم.
الجندي الذي أطلق أربع رصاصات، نتيجة خطأ في تشخيص السيارة، جندي مسكين، لا يملك إلا بندقية أمريكية وبضعة قنابل للغاز، ومجموعة جنود يحمونه إن لزم الأمر، أما محمد، فلا يمكن مقارنة أسلحته بأسلحة الجندي المسكين، البريء، الرقيق، الإنساني، الصادق، العادل… الخ
كان خطأ محمد الوحيد أنه كشف عن هويته قبل الأوان، أما خدعة أنه كان طفلا في الثانية من عمره، وأنه كان في حضن أبيه وقت إطلاق النار، فهذا كله لن ينطلي على أحد، فالجندي الإسرائيلي مستحيل أن يخطئ، وهذا بالذات ما يثبت أن محمد كان إرهابياً، وكان على الجندي أن يتصرف حسب القانون الدولي الذي يبيح قتل الإرهابيين.

عاجل
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط "الكوكيز" لمنحك أفضل تجربة ممكنة.
موافق