بالتزامن مع إحياء ذكرى إستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، ومع إقتراب ذكرى إعلان الإستقلال، قامت سفارة دولة فلسطين في المجر وإقليم حركة فتح بتكريم عدد من خريجي الدكتوراة الفلسطينيين، كمبادرة لتقدير الطلبة الفلسطينيين في المجر، وتشجيعهم على المضي قدماً وإنهاء دراستهم لخدمة وطنهم وقضيتهم.
وبعد الوقوف على النشيد الوطني، ألقى السفير الفلسطيني د. فادي الحسيني كلمة بهذه المناسبة عرج فيها على مآثر القائد الرمز ياسر عرفات، وأهميته الرمزية لفلسطين وللقضية، ثم تناول البعد الإستراتيجي من إعلان الإستقلال في الجزائر عام 1988، والذي سارعت عقبه الدول للأعتراف بدولة فلسطين ليصل عدد الدول التي إعترفت بدولة فلسطين في يومنا هذا إلى 140 دولة. ثم تحدث عن الرسائل الموجهة من تكريم طلبة الدكتوراة في هذا اليوم، وهي رسالة أهمية العنصر البشري الفلسطيني من جهة، وأهمية العلم في معركة التحرير من جهة ثانية. وأعلن السفير الحسيني عن إطلاق جائزة (طالب العام) لطلبة فلسطين في المجر بدءاً من العام الدراسي الحالي، وذلك تشجيعاً للطلبة حيث سيكون مطلوباً أن يكون الأداء الأكاديمي للطالب المتقدم عالياً، ومنضبطاً في دراسته، وأن يكون له حضور في المجتمع المجري، وله نشاط وطني حيال قضيته الفلسطينية.
من جانبه تحدث أمين سر حركة فتح في المجر الأخ منير السلطي، وقال في كلمته إن الزعيم الخالد ياسر عرفات لم يكن شخصا عاديا بل كان مدرسة أخلاقية ثورية وطنية وشعبنا الفلسطيني اختصر نفسه ونضاله في شخص الزعيم الخالد الذي فجر ثورة المستحيل في الاول من يناير 1965 هو ورفاق دربه الذين ساعدوه ليحلق اسم فلسطين عاليا فمنهم من استشهد كالقادة العظام ابو جهاد وابو اياد وابو الهول ومنهم من ينتظر . ودعى الحضور الى الالتفاف حول القيادة الشرعية م.ت.ف برئاسة السيد الرئيس ابو مازن حفظه الله لافشال كل خطط العدو الصهيوني وعملائه اقليميا ودوليا وفي النهاية حث الطلبة على الاستمرار في التفوق والنجاح والابداع نصرة لفلسطين.
وعقب إنتهاء الكلمات، جرى تكريم طلبة الدكتوراة الفلسطينيين، وتقديم هدايا تذكارية لهم، ثم قام إقيم حركة فتح بتقديم هدايا تذكارية لعدد من فريق الدبكة الفلسطيني. وفي الختام، جرى تقديم اللجنة التحضيرية المناط بها الإعداد لإنتخابات إتحاد عام طلبة فلسطين في المجر حيث عقدت اللجنة في وقت سابق من هذا اليوم إجتماعها الأول بحضور السفير الفلسطيني بمقر سفارة دولة فلسطين في المجر.




