اليوم الأربعاء الموافق : 12/01/2022 إجتماع و مباحثات لأول مرة بعد إنقطاع لسنوات بين روسيا و حلف الناتو :
فشل الإجتماع بين الناتو و روسيا في مقر الحلف الذي إنعقد ل 4 ساعات متواصلة ، و لم تحسم الخلافات و قضايا التوتر بين موسكو و حلف الناتو في أهم قضيتين محل نزاع :
أزمة أوكرانيا .
أزمات شرق أوروبا و البلقان.
___ أوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن روسيا وحلف شمال الأطلسي ليس لديهما “أجندة إيجابية، لا شيء على الإطلاق”، محذّرا من أن استمرار تدهور الوضع قد يؤدي إلى “العواقب الأكثر خطورة على الأمن الأوروبي والتي لا يمكن توقعها”.
وكانت قد وافقت موسكو على إعادة إحياء مجلس ناتو-روسيا، وهو هيئة استشارية أُنشئت العام 2002 وعُلّقت أعمالها في تموز/يوليو 2019.
وكانت قد جرت محادثات بين روسيا وناتو في العام 2019، لكن التعاون العملي بين الفريقين توقف في العام 2014 بعد غزو روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية وضمّها إليها. وسُحبت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى ناتو في تشرين الأول/أكتوبر بعد طرد ثمانية أعضاء منها تشتبه القوى الغربية في قيامهم بالتجسس.
_____ ترأس أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الاجتماع الذي انعقد في مقر “الناتو” ببروكسل.
وقال ستولتنبرغ في إحاطة قدمها للصحفيين عقب الاجتماع إن ثمة اختلافات جدية بين حلفاء “الناتو” وروسيا حول الوضع في أوكرانيا وانعكاساته على أمن أوروبا، مؤكدا أن الوصول إلى حل وسط لن يكون أمرا سهلا.
وأفاد أن “الناتو” اقترح على روسيا مواصلة الحوار وعقد سلسلة من الاجتماعات لبحث العديد من القضايا، مبينا أن روسيا قالت إنها بحاجة إلى وقت للرد.
وأشار أن الحلف كان يذكر دائما استعداده للحوار، مؤكدا أنهم لن يساوموا على سياسة الباب المفتوح ومبدأ حماية الحلفاء بعضهم بعضا.
وردا على سؤال حول خطر نشوب صراع مسلح في أوروبا، أشار ستولتنبرغ أن الخطر قائم، “ومن هنا تأتي أهمية اجتماع اليوم والاجتماعات الأخرى التي انعقدت هذا الأسبوع”.
التوتر بين موسكو و الغرب ( واشنطن و حلف لناتو ) ينتقل درجة دراماتيكيا بعدم تقديم تنازلات و نحو التصعيد و التسخين بعد فشل :
🔲 مباحثات جنيف أمس الثلاثاء الموافق: 11/01/2022م بين موسكو و واشنطن .
🔲 مباحثات اليوم الأربعاء الموافق : 12/01/2022 في مقر حلف الناتو ببروكسل بين موسكو و حلف الناتو .
🟥 أول رد فعل سريع من موسكو و قبل أن يبزغ صباح الغد الخميس الموافق : 13/01/2022 هو /
💥💥💥 موسكو تتجه نحو تنفيذ سياسة الردع المضاد تجاه الغرب مما ينذر بمزيدا من التوتر في المستقبل القريب في تسخين ملفات :
🔥أزمة أوكرانيا .
🔥حدود بيلا روسيا مع بولندا .
🔥أزمة البوسنة و الهرسك .
🔥إفتعال المزيد من الأزمات في المونتونيغرو و ألبانيا في منطقة حوض جنوب غرب البلقان .
🔥سباق التسلح النوعي .
🔥لربما تمتد يد موسكو لقلب أوروبا الغربية و شمالها الإسكندنافي.
_____ قالت نائب وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، الاثنين، بعد انتهاء المشاورات الروسية الأمريكية بشأن الضمانات الأمنية في جنيف، إن السلطات الأمريكية لم توافق على مقترحات تقييد ضم دول جديدة إلى الناتو.
وفي الصدد، قال المدير العام لمجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتونوف: “استعد الأمريكيون جيدا لهذا الاجتماع، وقد ثبتوا على موقفهم بما يكفي. منذ البداية، طرحوا القضية بطريقة تجعل من المستحيل مناقشة المشاكل المتعلقة بأوكرانيا بمعزل عن مشاركة كييف، ومن المستحيل مناقشة قضية عدم توسيع الناتو إلى الشرق من دون مشاركة أعضاء الحلف”.
وأضاف كورتونوف: “الموقف الروسي من الضمانات الأمنية صيغ بقسوة شديدة. الآن، من المهم أن نفهم ما إذا كانت هذه القسوة تكتيك يهدف إلى إجبار الشركاء على الدخول في مناقشة جادة لمطالبنا، أم استراتيجية، حيث تعمل دبلوماسيتنا على مبدأ “الكل أو لا شيء”؟. ليس الأمر واضحا حتى الآن، لأن الدبلوماسية تفترض مسبقا قدرا من المرونة، والتراجع إلى حد ما عن المطالب الأولية من أجل التوصل إلى حل وسط ممكن. لذا، فإن المفاوضات المقبلة مع الناتو ربما تكون أهم مؤشر على نجاح أو فشل الحوار الروسي الأمريكي”.
وختم بالقول:”لكن الجميع، من ناحية أخرى، يدركون أيضا عدم قبول أحد لأوكرانيا في الحلف. لذلك، إذا كان بالإمكان إيجاد صيغة مقبولة للطرفين هنا، صيغة تحفظ ماء وجه الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وفي الوقت نفسه تؤكد أن التوسع لن يحدث، فيمكن اعتبار ذلك نجاحا. إذا تعذر العثور على مثل هذه الصيغة، فالأمور سيئة. وسوف ينعكس ذلك على جميع قضايا تعاوننا المحتمل الأخرى”.