أنا لا اسمَ لي
لكنَّـني ابن هذا الوَطَنِ الجميل
أنا لا اسمَ لِي ولا كَسّارةَ بُندق
لكنَّنِي غيمةٌ برتقالية من ماءِ الشَّمس
لِي شجرةُ لَيمونٍ صَغِيرة
لِي دمٌ بشريٌّ في الوَجنَتَين
لِي جسدٌ تبلّلهُ الظِّلال
أحفرُ الَّليلَ لأغرقَ في الهَواء
الهَواء أو الهَوى … ؛ كلاهُما سِيّان
فأنا لا أحبُ إلا امرأةً عابرة
غاباتُ عَينَيها وردٌ وضَباب
امرأةً ذَهَبَت مُنذُ ألفِ عام !