أعلنت ألمانيا عزمها دعم مشاريع جديدة في الاقتصاد الفلسطيني بمبلغ 100 مليون يورو خلال العامين المقبلين.
وجاء في بيان من المكتب التمثيلي الألماني في رام الله أمس الأربعاء (15 سبتمبر/أيلول 2021) أن الهدف من الدعم، من بين أمور أخرى، هو التخفيف من عواقب جائحة كورونا، وتمكين الشباب من الحصول على تعليم جيد، ودعم البلديات في الإصلاحات الإدارية.
وأضاف البيان أنه تم الاتفاق على التعاون الإنمائي خلال مفاوضات حكومية افتراضية. ومثّل الجانب الفلسطيني في المفاوضات رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في رام الله بالضفة الغربية.
وقال اشتية في بيان صحفي إن التعهد الألماني تم في اختتام المشاورات السنوية بين الحكومتين الفلسطينية والألمانية التي انعقدت في مدينة رام الله، معبرا عن الفخر بعلاقة الصداقة والتعاون مع ألمانيا.
وذكر أن ألمانيا تعد أكبر مانح في مجال التنمية في الأراضي الفلسطينية، ولوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وكانت ألمانيا قد أعلنت في أيار/مايو الماضي عن تقديم مساعدات إنسانية لقطاع غزة بقيمة 40 مليون يورو. وفي ذلك الوقت، دار نزاع مسلح استمر 11 يوما بين إسرائيل وفصائل فلسطينية في غزة على رأسها حركة حماس.
وأعلنت ألمانيا لاحقاً رفع مقدار دعمها لإعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 15 مليون يورو إضافية. وأكدت أنها قدمت خلال عام 2020 ما مجموعه 76,5 مليون يورو لدعم الجانب الفلسطيني، منها 31 مليون يورو مخصصة لقطاع غزة.